بكاء الرّضيع يتخذ الطفل الرضيع عادةً من البكاء وسيلة للتواصل مع والدته؛ للتعبير عن شعوره بالجوع أو الألم أو البرد مثلاً، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى بكاء الطفل الرضيع، وكيف يمكن التعامل معه؟
أسباب بكاء الطفل الرضيع - الجوع، وهو السبب الرئيسُ لبكاء الطفل عادةً، علماً بأنه يحتاج إلى رضعة حليب كل ثلاث ساعات.
- الحاجة إلى النوم، والتي يعبر عنها عن طريق البكاء وفرك العينين، وهنا يمكنكِ إطعامه للمساعدة على نومه إضافةً إلى توفير جو ومكان مريح للنوم.
- الحاجة إلى تغيير ملابسه نتيجة بللها أو عدم نظافتها أو عدم مناسبتها للجو بأن تكون ثقيلة أو خفيفة، إضافةً إلى ضرورة تفقد حفاظته كل فترة زمنية وأخرى، لأنها تؤدي إلى بكائه وانزعاجه.
- الشعور بالألم نتيجة مغص في البطن أو الانتفاخ، ويمكن أن تعطيه كمية من الأعشاب المهدئة للبطن كاليانسون مثلاً، ويفضل أن يكون ذلك بعد استشارة الطبيب.
- حاجة الطفل إلى مزيد من الحنان والعناق والقبلات من أجل أن يشعر بالأمان.
- شعوره بالبرد أو بالحر، وهنا يمكنكِ التحكم في ملابس طفلكِ من خلال تخفيفها أو تثقيلها.
- ظهور أسنان الطفل، والتي تسبب له البكاء نتيجة الألم، والتسبب في ارتفاع درجة حرارته.
- تعرضه للقرص من قبل حشرة معينة، وهنا يجب عليك تفقد ملابسه جيداً وتغييرها ووضع مرهم مهدئ له.
طرق التقليل من بكاء الطفل الرضيع ولكن قد تفعل الأم أحياناً جميع ما سبق ولكنها لا تنجح في إيقاف بكاء طفلها؛ لذلك وضع أخصائيو العناية بالطفل مجموعة من الأساليب التي تساهم في التخفيف من بكائه:
- أسمعيه صوتاً هادئاً يجلب له الشعور بالأمان والسكينة، وأكثر الأصوات التي توفر له ذلك صوت دقات الأم.
- أحياناً اللجوء إلى حمام الطفل بمياه دافئة تؤدي إلى تهدئته واسترخائه، ويفضل بعد الحمام أن تدهني جسمه بزيت أطفال، أو أي نوع من الزيوت التي تبعث على الاسترخاء والانتعاش؛ كزيت اللافندر والنعناع واليانسون.
- تهوية الغرفة التي يجلس فيها الطفل، أو بالخروج خارج البيت بالمشي في الحديقة أو في منتزه قريب من بيتك، ويمكن حتى بالخروج إلى شرفة المنزل.
- الهدهدة على الطفل وهو على يديك أو في حضنكِ أو على عربة أو كرسي هزاز خاص بالطفل.
- إضافةً إلى عمل مساج للطفل وتدليكه بلطف، لرقبته وظهره ورأسه؛ لأن ذلك يمنحه راحة نفسية وجسدية.
ويمكنكِ الاستعانة بأحد أفراد أسرتك لمساعدتك في تهدئة الطفل، وكذلك التحلي بالصبر وراحة الأعصاب من أجل تهدئته.